وقف تامر اليوم الثلاثاء، أمام حطام الكشك الذي كان يملكه بالقرب من مجمع المصالح بالجيزة، عارضا أطفاله للبيع البالغ عددهم أربعة، حيث كانوا يحملون لافتات مطبوعة على ورق مكتوب عليها “أطفال للبيع”.
وقال تامر محمود في تصريحات نقلتها “بوابة الأهرام”، تعقيبا: كنت أعمل “هجاما.. أسرق أحلى شقة في أشيك عمارة وعندما تزوجت وأنجبت، اخترت أن أتوب إلى الله، وأعمل عملا شريفا، وجاهدت مع الأجهزة المعنية حتى أقمت “كشك بقالة” بالشارع ورغم حصولي على التراخيص الكافية التي ألصقها على جدران “الكشك”، إلا أنني فوجئت بشرطة المرافق التابعة لحى جنوب جيزة تحطم “الكشك” الذي كلفني 30 ألف جنيه وعندما لجأت إلى مكتب محافظ الجيزة للشكوى طردوني.
وتتدخل والدة تامر باكية، ابني هو الذي ينفق عليّ، وعلى زوجته وأطفاله الأربعة، “وكان عندي ولد آخر .. وربنا اختاره” (توفي) وتسأل بألم “من أين سنأكل الآن؟!”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق