Translate

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

سرقة 3 شعرات وجزء من ضرس الرسول بحلب

تعرض الجامع الأموي بحلب  للتدمير جراء الاشتباكات الدائرة في سوريا بين قوات الأسد والجيش السوري الحر.

وذكر موقع العربية نت، اليوم “الثلاثاء”، ان الجامع كان به صندوق زجاجي مغرغ منه الهواء يحتوي على 3 شعرات وجزء من ضرس الرسول صلى الله عليه وسلم قد تمت سرقته.

والجامع المبني على مساحة 8000 متر مربع في حي سويقة حاتم واقع وسط منطقة تماس بين الجانبين المتقاتلين في المدينة.

ونشب قتال شرس في محيط المسجد، واحتدم القتال أكثر حين اضطر الثوار يوم الأربعاء الماضي لدخول المسجد واحتلال معظمه، “من دون أن يكونوا قادرين على الاحتفاظ به.

وحين احتل الثوار معظم الجامع يوم السبت الماضي، أي بعد 3 أيام من القتال، تصدت لهم قوات النظام بطريقة عشوائية اشتعلت معها النار في قسم كبير من المسجد العريق، وبعدها اقتحمته في اليوم التالي من جهته الشرقية مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري بمساندة من قوات منتشرة أصلاً في منطقة اسمها خان الحرير.

وانتهى كل شيء باسترجاع قوات النظام للجامع بكامله يوم الأحد الماضي، إلا أن الكشف عن السرقة لم يتم إلا أمس الاثنين فقط، أي أن قوات النظام بقيت يوماً كاملاً في المسجد قبل أن تتضح التفاصيل الأولية للسرقة التي كانت قناة “الخبر” السورية أول من قام بتصويرها، وسريعاً اتهمت الثوار بأنهم مَنْ قاموا بها، من دون أي تحقيق، فرد الثوار بالبديهي، وهو اتهام مماثل لقوات النظام باختفاء الأثر الشريف الذي لاذ به السارقون فرارًا إلى مكان مجهول.

يذكر ان الجامع المدرج على قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي هو أثري بناه قبل 1300 عام الخليفة الأموي سليمان بن عبدالملك، ليكون شبيهاً بآخر بناه أخوه الوليد، وهو الجامع الأموي بدمشق. ويطلقون على الجامع اسم “الحجرة النبوية” التي يعود تاريخها إلى العصر العثماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون