في ردود غير متوقعة، أبلغ مصريون السلطات عن سعيهم لتدخين الحشيش في الإجازة، بل قام بعضهم بالإبلاغ عن المكان الذي سيشتري منه الحشيش والمكان الذي سيجلس فيه لتعاطيه، وذلك ردا على سؤال طرحته صفحة وزارة الداخلية على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي، وكان السؤال ببساطة: «أين تقضون ليلة العيد؟».
يذكر أن السلطات المصرية تفرض عقوبات مشددة على تجارة مخدر الحشيش وتداوله وتدخينه. وحول السؤال والردود، أوضح مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية أن صفحة الوزارة على «فيس بوك» التي كانت قد دشنت قبل شهرين، جاءت في إطار بادرة اجتماعية تجاه المواطنين ومستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي. وهنأت الصفحة المواطنين في ليلة العيد (مساء أول من أمس) قائلة في تعليق لها: «كل سنة وانتم طيبين»، ثم سألت على سبيل التفاعل مع مستخدمي الموقع على الإنترنت عما سيفعلونه في إجازة العيد التي بدأت منذ يوم الخميس الماضي وتستمر حتى بعد غد (الأحد).
جاء السؤال على صفحة الوزارة باللهجة المصرية العامية: «هتعملوا إيه النهار ده؟». إلا أن الإجابات التي أبلغ فيها بعض أعضاء صفحة الداخلية عن نيتهم تدخين الحشيش، كانت مفاجئة جدا، بل بدت أكثر جرأة من أي وقت مضى، خاصة بعد ثورة «25 يناير (كانون الثاني)» 2011، وما ارتبط بها من انكسار لهيبة الشرطة أثناء المظاهرات المليونية وحرق أقسام (مخافر) للشرطة ولجهاز مباحث أمن الدولة.
وقبل مرور نحو عشر ساعات على وضع السؤال، أجاب 1242 من المواطنين المشتركين في صفحة وزارة الداخلية، بإجابات متحدية عبر تعليقات كان أغلبها يتحدث عن النية في شراء الحشيش وتدخينه. غير أن المصدر الأمني اعتبر أن هذه الردود تعكس «خفة دم المصريين»، مشيرا إلى أنه ليس من المعقول أن يبلغ شخص عن نفسه وهو يعلم العقوبات المشددة في قضايا المخدرات.
من جهة ثانية، اتسم معظم تعليقات المستخدمين بالتهكم والجرأة على سؤال الداخلية. وقال أحد المعلقين على الصفحة: «تسألوننا حتى نجيب فتقومون بالقبض علينا». وقال آخر إنه سيشتري الحشيش من مكان حدده بالاسم في أحد شوارع الإسكندرية، وأبلغ أيضا عن المكان الذي سيقوم بتعاطي الحشيش فيه مع أصدقائه.
يذكر أن السلطات المصرية تفرض عقوبات مشددة على تجارة مخدر الحشيش وتداوله وتدخينه. وحول السؤال والردود، أوضح مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية أن صفحة الوزارة على «فيس بوك» التي كانت قد دشنت قبل شهرين، جاءت في إطار بادرة اجتماعية تجاه المواطنين ومستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي. وهنأت الصفحة المواطنين في ليلة العيد (مساء أول من أمس) قائلة في تعليق لها: «كل سنة وانتم طيبين»، ثم سألت على سبيل التفاعل مع مستخدمي الموقع على الإنترنت عما سيفعلونه في إجازة العيد التي بدأت منذ يوم الخميس الماضي وتستمر حتى بعد غد (الأحد).
جاء السؤال على صفحة الوزارة باللهجة المصرية العامية: «هتعملوا إيه النهار ده؟». إلا أن الإجابات التي أبلغ فيها بعض أعضاء صفحة الداخلية عن نيتهم تدخين الحشيش، كانت مفاجئة جدا، بل بدت أكثر جرأة من أي وقت مضى، خاصة بعد ثورة «25 يناير (كانون الثاني)» 2011، وما ارتبط بها من انكسار لهيبة الشرطة أثناء المظاهرات المليونية وحرق أقسام (مخافر) للشرطة ولجهاز مباحث أمن الدولة.
وقبل مرور نحو عشر ساعات على وضع السؤال، أجاب 1242 من المواطنين المشتركين في صفحة وزارة الداخلية، بإجابات متحدية عبر تعليقات كان أغلبها يتحدث عن النية في شراء الحشيش وتدخينه. غير أن المصدر الأمني اعتبر أن هذه الردود تعكس «خفة دم المصريين»، مشيرا إلى أنه ليس من المعقول أن يبلغ شخص عن نفسه وهو يعلم العقوبات المشددة في قضايا المخدرات.
من جهة ثانية، اتسم معظم تعليقات المستخدمين بالتهكم والجرأة على سؤال الداخلية. وقال أحد المعلقين على الصفحة: «تسألوننا حتى نجيب فتقومون بالقبض علينا». وقال آخر إنه سيشتري الحشيش من مكان حدده بالاسم في أحد شوارع الإسكندرية، وأبلغ أيضا عن المكان الذي سيقوم بتعاطي الحشيش فيه مع أصدقائه.