Translate

الجمعة، 10 فبراير 2012

الغالبية ترفض - لا للعصيان المدني


العمال يرفعون لافتات "حي علي العمل" وأبوسويلم يتمسك بالفأس
رفضت حركة صوت الاغلبية الصامتة الدعوة إلي العصيان المدني والإضراب العام معتبرة أن تلك الدعوة هدفها ضرب الأمن واستقرار البلاد حتي نصل الي مرحلة إسقاط الدولة المصرية.
اعتبرت الحركة في بيان لها امس إن تلك الدعوات خيانة للوطن وللثورة المصرية التي قدمت الشهداء من أجل استقرار الدولة. مشيرة إلي أن القوات المسلحة التي تسعي تلك الدعوة لهدمها قدمت مئات الألاف من الشهداء للدفاع عن أراضي ومقدسات الوطن علي مر العصور.
دعت الحركة الشعب المصري إلي الانضمام إلي الدعوة بالعمل يوم 11فبراير حيث يتوجه بعض أعضاء الحركة إلي بعض المصانع بالمنطقة الصناعية بالعبور لمشاركة العمال بشكل رمزي والعمل معهم من أجل النهوض بمصر وإنقاذ الاقتصاد المصري. من الأزمة التي يشهدها حاليا.
أتهمت عددا من الحركات السياسية ذات الاهداف التخريبية التي رددت العديد من الدعوات المشبوهة للعصيان بمحاولة إفساد احتفال مصر بذكري التحول الديمقراطي الحقيقي يوم 11فبراير والذي لم يكن يحلم به المصريون جميعا. مؤكدة إن تلك الحركات لم تتوقف عن إثارتها للرأي العام بالرغم من أنه فد حان الوقت لنلتف جميعا حول مصلحة البلاد بدلا من العبث و استغلال مشاعر البسطاء من شعبنا المصري الأصيل.
أشارت الحركة إلي أنه اعترافا وتقديرا وعرفانا منها بتضحيات الشهداء وبذلهم الدماء في سبيل رفعة هذا الوطن وتحرره وعلو شأنه سواء في هذا اليوم أو عبر التاريخ. ستقوم الحركة في هذا اليوم بإقامة صلاة الغائب علي جميع من ضحي بحياته لأجل رفعة هذا الوطن.
أكدت الحركة في بيانها أنها ليست غافلة عن الخطر الذي يحيط بمصر والمؤامرات التي تحركها قوي خارجية علي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وعملاء الصهيونية علي مستوي العالم بجانب الأيادي المأجورة داخل البلاد لتكون أداة لهذه القوي للانقضاض علي مصر أرض الكنانة.

المصدر : الجمهوريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون