استنكرت الحملة الرسمية للواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، والمرشح لرئاسة الجمهورية، الهجوم الشديد من قبل الجماعات الإسلامية وعدد من المرشحين على مرشحهم، مؤكدين أن كل من لديه شيء يخاف منه هو من يشعر بالخوف والرعب بمجرد علمهم بنزول اللواء عمر سليمان سباق رئاسة الجمهورية، لافتين إلى أن مرشحهم قبل التحدى.
وأشارت الحملة إلى أن صندوق الانتخابات هو الفيصل الوحيد فى حسم المعركة الانتخابية، ومن يريده الشعب وليس الاحتجاجات والمظاهرات التى يتم شنها ضده، موضحين أن كل ما أثير حول اللواء عمر سليمان فى مجلس الشعب هو دعاية مجانية له، سيتم التعرف على نتائجها خلال مرحلة الانتخابات.
وكان اللواء عمر سليمان قد أعلن خلال اجتماعه أمس الخميس، مع أعضاء حملته أنه قبل التحدى بخوضه انتخابات الرئاسة، وأنه كان على يقين بأن هناك من سيهاجمه، وأن الأمر ليس سهلا، ولكنه قبل هذا التحدى، مؤكداً احترامه لجميع المنافسين له فى الانتخابات، وأن الصندوق وحده هو الفيصل فى اختيار من يريده الشعب.
وأضاف "حزنت كثيراً عندما فوجئت بهجوم البرلمان ضدى، ومحاولا تفصيل قانون العزل سياسياً، كنت أتمنى أن يشرعوا قوانين من أجل الدولة والاقتصاد بنفس السرعة، والحماس الذى أرادوا إقصائى من خلاله عن الحياة السياسية"، مؤكداً عدم نيته للانسحاب من الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق