كعادته ذهب ياسر حنفي صاحب أرض زراعية بمحافظة كفر الشيخ في دلتا النيل بمصر، للاطمئنان على أرضه التي زرعها ببذور لنبات البطاطس حصل عليها من وزارة الزراعة، ليفاجأ أن بذوره انتجت ثمار البطاطس في الجزء السفلي من النبات وثمار الطماطم في جزئه العلوي.
احتار حنفي أمام هذه المفاجئة، فلم يجد أمامه لتفسيرها سوى اللجنة الزراعية بحزب النور السلفي بمصر، وقال بيان صادر عن الحزب وتلقى مراسل الأناضول نسخة منه، إن اللجنة تلقت اتصالا من صاحب الأرض وانتقلت على الفور إلى هناك لمعاينة الأرض.
حالة الدهشة التي تملكت حنفي تكررت - أيضا - لدى لجنة زراعية مشكلة من أساتذة الزراعة من المنتمين للحزب، قالت، وفق البيان، إنها ستسعى لدى الحكومة لتشكيل لجنة فنية من كلية الزراعة ومركز البحوث الزراعية لدراسة النبات.
وأشار البيان إلى أن “هذا الاكتشاف ربما يقود إلى ثورة في انتاج المحاصيل الزراعية، ويوفر أكثر من 50 % من الأراضي المزروعة بالطماطم في مصر، وهو ما يوفر مساحات لزراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح”.
وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بمحصول الطماطم في مصر حوالي 500 ألف فدان، تنتج ما يقرب من 15 مليون طن سنويا، وفق بيان صادر عن وزارة الزراعة المصرية في فبراير/شباط من العام الماضي.
وتطرح دائما في مصر من قبل متخصصين، فكرة الاقتصاد من الأراضي المخصصة لزراعة الخضروات وفي مقدمتها الطماطم، لتوفيرها لزراعة القمح، باعتباره سلعة استراتيجية.
وقال رمضان ثابت عبد ربه أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة جامعة عين شمس، إن ما اكتشفه المزارع ياسر حنفي واهتم به حزب النور، ليس جديدا في العالم، لكنه ربما يظهر في مصر لأول مره.
وتوقع عبد ربه في تصريح خاص لوكالة الأناضول، أن تكون البذور المنتجة لنبات البطاطس والطماطم في آن واحد مستوردة من الخارج، لأن هذه البذور تعرفها ألمانيا منذ سبعينيات القرن الماضي.
وتعرف هذه البذور باسم bomato، وهي نتيجة هجين بين بروتوبلات (خلايا تأخذ من داخل ورقة النبات) الطماطم والبطاطس، وفق عبد ربه.
وحول أسباب عدم اللجوء لمثل هذه الخيارات طالما أنها متاحة، ابتسم عبد ربه قبل أن يضيف: “ربما يكون كسلا”.
ورغم أن عبد ربه أزال بتعليقه حالة الدهشة التي انتابت المزارع ومن بعده أعضاء اللجنة الزراعية بحزب النور السلفي، إلا أن مجدي سليم الأمين العام لحزب النور السلفي، عاد وقال في تصريح خاص للأناضول: “ربما يكون الأمر ليس جديدا في العالم .. لكنه جديد لأول مره في مصر، ولم نعرفه من قبل”.
وأضاف: “ربما تقود هذه الصدفة إلى اعتماد هذا التوجه في الزراعة وتطبيقه على نطاق أوسع، بما يوفر 50 % من الأراض المزروعة من الطماطم، لاستخدامها كأداة مساعدة في زيادة الأراضي المزروعة من القمح”.
وتستهلك مصر سنويا حوالي 15 مليون طن قمح تتضمن 10 ملايين طن تستخدمها وزارة التموين لإنتاج الخبز المدعم، والباقي يذهب لانتاج المكرونة والحلويات، ويتراوح إجمالي ما يتم توريده للحكومة من المزارعين من 3 ملايين إلى 3 ملايين ونصف المليون طن قمح، من إجمالي انتاج 9 ملايين ونصف طن، وفق تصريحات صحفية لوزير التموين السابق محمد أبو شادي يناير/كانون الثاني الماضي.
وتحتاج مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الاستراتيجي إلى تشجيع المزارعين على توريد انتاجهم للحكومة، عبر وضع سعر جيد، وزيادة المساحة المزروعة قمحا، والتي تبلغ - حاليا - 3.2 مليون فدان ، وفق تقرير نشرته بوابة الأهرام الإلكترونية في 20 أبريل/نيسان الجاري.
احتار حنفي أمام هذه المفاجئة، فلم يجد أمامه لتفسيرها سوى اللجنة الزراعية بحزب النور السلفي بمصر، وقال بيان صادر عن الحزب وتلقى مراسل الأناضول نسخة منه، إن اللجنة تلقت اتصالا من صاحب الأرض وانتقلت على الفور إلى هناك لمعاينة الأرض.
حالة الدهشة التي تملكت حنفي تكررت - أيضا - لدى لجنة زراعية مشكلة من أساتذة الزراعة من المنتمين للحزب، قالت، وفق البيان، إنها ستسعى لدى الحكومة لتشكيل لجنة فنية من كلية الزراعة ومركز البحوث الزراعية لدراسة النبات.
وأشار البيان إلى أن “هذا الاكتشاف ربما يقود إلى ثورة في انتاج المحاصيل الزراعية، ويوفر أكثر من 50 % من الأراضي المزروعة بالطماطم في مصر، وهو ما يوفر مساحات لزراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح”.
وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بمحصول الطماطم في مصر حوالي 500 ألف فدان، تنتج ما يقرب من 15 مليون طن سنويا، وفق بيان صادر عن وزارة الزراعة المصرية في فبراير/شباط من العام الماضي.
وتطرح دائما في مصر من قبل متخصصين، فكرة الاقتصاد من الأراضي المخصصة لزراعة الخضروات وفي مقدمتها الطماطم، لتوفيرها لزراعة القمح، باعتباره سلعة استراتيجية.
وقال رمضان ثابت عبد ربه أستاذ المحاصيل بكلية الزراعة جامعة عين شمس، إن ما اكتشفه المزارع ياسر حنفي واهتم به حزب النور، ليس جديدا في العالم، لكنه ربما يظهر في مصر لأول مره.
وتوقع عبد ربه في تصريح خاص لوكالة الأناضول، أن تكون البذور المنتجة لنبات البطاطس والطماطم في آن واحد مستوردة من الخارج، لأن هذه البذور تعرفها ألمانيا منذ سبعينيات القرن الماضي.
وتعرف هذه البذور باسم bomato، وهي نتيجة هجين بين بروتوبلات (خلايا تأخذ من داخل ورقة النبات) الطماطم والبطاطس، وفق عبد ربه.
وحول أسباب عدم اللجوء لمثل هذه الخيارات طالما أنها متاحة، ابتسم عبد ربه قبل أن يضيف: “ربما يكون كسلا”.
ورغم أن عبد ربه أزال بتعليقه حالة الدهشة التي انتابت المزارع ومن بعده أعضاء اللجنة الزراعية بحزب النور السلفي، إلا أن مجدي سليم الأمين العام لحزب النور السلفي، عاد وقال في تصريح خاص للأناضول: “ربما يكون الأمر ليس جديدا في العالم .. لكنه جديد لأول مره في مصر، ولم نعرفه من قبل”.
وأضاف: “ربما تقود هذه الصدفة إلى اعتماد هذا التوجه في الزراعة وتطبيقه على نطاق أوسع، بما يوفر 50 % من الأراض المزروعة من الطماطم، لاستخدامها كأداة مساعدة في زيادة الأراضي المزروعة من القمح”.
وتستهلك مصر سنويا حوالي 15 مليون طن قمح تتضمن 10 ملايين طن تستخدمها وزارة التموين لإنتاج الخبز المدعم، والباقي يذهب لانتاج المكرونة والحلويات، ويتراوح إجمالي ما يتم توريده للحكومة من المزارعين من 3 ملايين إلى 3 ملايين ونصف المليون طن قمح، من إجمالي انتاج 9 ملايين ونصف طن، وفق تصريحات صحفية لوزير التموين السابق محمد أبو شادي يناير/كانون الثاني الماضي.
وتحتاج مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الاستراتيجي إلى تشجيع المزارعين على توريد انتاجهم للحكومة، عبر وضع سعر جيد، وزيادة المساحة المزروعة قمحا، والتي تبلغ - حاليا - 3.2 مليون فدان ، وفق تقرير نشرته بوابة الأهرام الإلكترونية في 20 أبريل/نيسان الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق