Translate

الاثنين، 13 يناير 2014

السياسة الكويتية:"السيسى"مرشح من شعبه لإنقاذ مصر وإعادة استقرارها

أكدت صحيفة "السياسة" الكويتية، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، الذى قال إنه لن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية إلا بطلب من الشعب وتفويض من الجيش، مدعو اليوم من شعبه، قبل الدول العربية والإسلامية، وخصوصا دول الخليج إلى الترشح كى يكون الرئيس الإنقاذى لأكبر دولة عربية ويعيد إلى بلاده استقرارها الذى منه يستمد العالم العربى اطمئنانه•

وقالت الصحيفة فى مقالها الافتتاحى، اليوم الاثنين، تحت عنوان (السيسى •••حى على الفلاح) للكاتب أحمد الجار الله، إن أرض الكنانة اليوم فى احتياج إلى طبيب لا يسكن وجعها فقط، إنما يعالج أسباب المرض ليقضى عليه، ويشرف على مرحلة نقاهتها كى تخرج متعافية سليمة، مشيرا إلى أن هذا يقوله لسان حال المصريين لوزير دفاعهم يطالبونه باستكمال واجب الوطنى.

وقال إن المصريين راهنوا بالأمس على جيشهم وكسبوا الرهان، واليوم يعقدون الآمال مجددا على قائده الذى انحاز إليهم كى يقود الدولة إلى بر الأمان، تماما كما فى الثلاثين من يونيو الماضى، عندما نصرهم بتصديه لطاغية صغير حوله طاغوت كبير، قابع فى مكتب إرشاد جماعة الإرهاب يثير سخرية المصريين والعرب والعالم •

ولفت إلى أنه طوال الأشهر الماضية شحذ القائد العام للقوات المسلحة المصرية كل الهمم من أجل استتباب الأمن ملتزما قسمه العسكرى فى الذود عن بلاده، مقدما فى كل اجتهاداته مصلحة الوطن على ما عداها•

وتابع أن عشية الاستفتاء على الدستور اتضحت الرؤية وظهرت الخيارات، مشيرا إلى أن مصر تواقه إلى الخروج من دوامة إرهاب "الإخوان" وإصلاح ما دمروه، ساعية إلى الشفاء من ألم كبير سببته لها الجماعة التى لولا عناية الله وانتفاضة الشعب بمؤازرة الجيش لكادت دمرتها وصدرت وباءها إلى العالمين العربى والإسلامى •

وقال ربما بات واضحا من هو الرئيس القادم، لذلك على المصريين وفى مقدمتهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن يبدأوا ورشة بناء لا تصلح فقط ما دمره "الإخوان" إنما تنفذ برامج تنمية عطلتها هيمنة جماعة التخريب على مصر طوال السنوات الثلاث الماضية، منطلقين فى ذلك من تعديل القوانين وتوفير الضمانات للاستثمار فى مصر التى ليست بحاجة إلى معونات بقدر حاجتها إلى ثقة المستثمرين فيها، خصوصا إذا كانت هناك قوانين تحترم الاتفاقات الدولية وتسكن هواجسهم •

واختتم مقاله قائلا: مصر المدعوة إلى استفتاء على دستور تشق به دربها إلى مستقبل بلا غربان تنعق فى سمائها تنتظر من عاهد نفسه على خدمتها إلا يخيب ظن الملايين •• مصر بانتظار مؤذن لفجرها الجديد، يفرج كربها •• مصر اليوم تفتح ذراعيها للسيسى ليعيد ما سرقه "إخوان "القتل والسلب والإرهاب فى غفلة من الزمن، والمصريون الذين يراهنون على الفريق الأول رئيسا وقائدا هم الغالبون وسيرددون خلف مؤذنهم الجديد "حى على الفلاح "•

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون