يرددون في البرازيل مثلاً شعبياً عن الخيانة الزوجية ويقولون: لو قام بها الرجل فهي بصقة من البيت للشارع، أما خيانة المرأة لزوجها فبصقة من الشارع على البيت.
قصة هذا “العاشق” البرازيلي في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت”، نقلاً عن وسائل إعلام برازيلية أبرزته الاثنين كخبر رئيسي، جرت في حي “بيللا فيستا” في سان باولو، المكتظ بمغتربين ومتحدّرين لبنانيين، ونسجتها كاميرا رصدت الشاب وقد أصبح معلقاً خارج شقة بالعمارة، ومرئياً ممن كانوا في الشارع، بعد أن ضبطه الزوج وهو ممعن في إلقاء بصقة من الشارع على بيته.
كتبوا كتفاصيل أن الشاب كان في شقة عشيقته المتزوجة بعد الظهر في وقت كان زوجها في مكتب إحدى الشركات ليطلعها على تصميم لمبنى أعده لصالحها، وهناك اكتشف أنه نسي الخرائط في الشقة القريبة من مقر الشركة العقارية، فاستأذن بالخروج ليحضرها منها، وما أن فتح الباب حتى سمع قهقهات زوجته وعشيقها تأتيه من غرفة النوم الرئيسية.
نسي التصميم والخرائط للحال، ومضى إلى الغرفة ليرى فيها “المحظور” بعينيه بالجرم المشهود، فانقض على الشاب الذي قفز من السرير وفر منه إلى غرفة الطعام، ففتح شباكها وتدلى وهو بالشورت محاولاً الوصول إلى الطابق الثاني، فلم يفلح.
لحق به الزوج وتابعه من الشرفة التي مضت إليها الزوجة أيضاً لترى ما حل بالعاشق المعلق، ثم بدأ شجار وصراخ بين الزوجين ووصل إلى مسامع محتشدين في الأسفل رأوا الزوج حاملاً بيده قميص عاشق زوجته، فانتزعته منه ورمته إلى الشارع، فراح المارة يصيحون “كورنودو.. كورنودو”، رمزاً لمن نمت في رأسه القرون، كما الغزلان والبقر والخراف.
وأطل شاب بعدسته من أحد المحلات وراح يصور “بيت الخيانة” وما حدث فيه من شجار الزوجين على الشرفة، مصوراً في الوقت نفسه الفرار المذهل لعشيق ظل معلقاً إلى أن حضرت دورية إطفاء وأنقذته مما تورط فيه، فأنزلوه وهو بالشورت، وما أن وطأ أرض الشارع حتى راح يصرخ بالمحتشدين: “كفى. عودوا لبيوتكم” عندها تذكر الجميع أن لهم بيوتاً أيضاً، فتفرقوا.
قصة هذا “العاشق” البرازيلي في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت”، نقلاً عن وسائل إعلام برازيلية أبرزته الاثنين كخبر رئيسي، جرت في حي “بيللا فيستا” في سان باولو، المكتظ بمغتربين ومتحدّرين لبنانيين، ونسجتها كاميرا رصدت الشاب وقد أصبح معلقاً خارج شقة بالعمارة، ومرئياً ممن كانوا في الشارع، بعد أن ضبطه الزوج وهو ممعن في إلقاء بصقة من الشارع على بيته.
كتبوا كتفاصيل أن الشاب كان في شقة عشيقته المتزوجة بعد الظهر في وقت كان زوجها في مكتب إحدى الشركات ليطلعها على تصميم لمبنى أعده لصالحها، وهناك اكتشف أنه نسي الخرائط في الشقة القريبة من مقر الشركة العقارية، فاستأذن بالخروج ليحضرها منها، وما أن فتح الباب حتى سمع قهقهات زوجته وعشيقها تأتيه من غرفة النوم الرئيسية.
نسي التصميم والخرائط للحال، ومضى إلى الغرفة ليرى فيها “المحظور” بعينيه بالجرم المشهود، فانقض على الشاب الذي قفز من السرير وفر منه إلى غرفة الطعام، ففتح شباكها وتدلى وهو بالشورت محاولاً الوصول إلى الطابق الثاني، فلم يفلح.
لحق به الزوج وتابعه من الشرفة التي مضت إليها الزوجة أيضاً لترى ما حل بالعاشق المعلق، ثم بدأ شجار وصراخ بين الزوجين ووصل إلى مسامع محتشدين في الأسفل رأوا الزوج حاملاً بيده قميص عاشق زوجته، فانتزعته منه ورمته إلى الشارع، فراح المارة يصيحون “كورنودو.. كورنودو”، رمزاً لمن نمت في رأسه القرون، كما الغزلان والبقر والخراف.
وأطل شاب بعدسته من أحد المحلات وراح يصور “بيت الخيانة” وما حدث فيه من شجار الزوجين على الشرفة، مصوراً في الوقت نفسه الفرار المذهل لعشيق ظل معلقاً إلى أن حضرت دورية إطفاء وأنقذته مما تورط فيه، فأنزلوه وهو بالشورت، وما أن وطأ أرض الشارع حتى راح يصرخ بالمحتشدين: “كفى. عودوا لبيوتكم” عندها تذكر الجميع أن لهم بيوتاً أيضاً، فتفرقوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق