Translate

الخميس، 18 أكتوبر 2012

أردني يتنكر بزي فتاة ليراقب شقيقته الجامعية


لم يستطع أن يخفي حركاته الذكورية على الرغم من أنه ارتدى ثوبا طويلا أسود اللون وتنقب ليخفي وجهه، ووضع قفازات في كفيه ليخفيهما، حتى يستطيع التنقل داخل الجامعة بحرية لمراقبة شقيقته التي كان يشك في سلوكها. الشاب الثلاثيني الذي كان رافضا لمبدأ إكمال شقيقته للدراسة في الجامعات لما عرف عنها من اختلاط بين الجنسين وغيرها من الاعتبارات، لم يجد بدا من ان يرضخ لرغبتها ورغبة والديه ويوافق على ذلك، حسبما ذكره مصدر مقرب لصحيفة «السوسنة» الأردنية.

 ويقول المصدر، انه بعد فترة من دخول شقيقته الجامعة خطرت له فكرة مراقبتها عن قرب عند خروجها من البيت وكيف تقضي وقتها في الجامعة وحتى عودتها الى البيت فما كان منه إلا أنه قام بخياطة ثوب ونقاب. ويضيف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان الشاب كان يرتدي النقاب والثوب ويخرج خلف اخته ويراقبها داخل الجامعة وأين تذهب ومن تجالس حتى وصل به الأمر الى الدخول معها الى قاعات المحاضرات والجلوس على مقاعد الممرات داخل الكليات. ويشير المصدر الى أنه بعد مرور أكثر من أسبوع وهو على هذه الحالة ومع اختلاطه بعدد من الطالبات على اعتقاد منهن انه طالبة، لاحظن حركاته التي لا تدل على انه أنثى، ليسارعن ويبلغن الأمن الجامعي.
بدوره، قام الأمن باحتجاز الشاب (المتخفي)، وخلال التحقيق معه كشف عن وجهه وخلع ما كان يرتديه، وبرر موقفه بأنه أراد مراقبة شقيقته لا أكثر، مؤكدا انه لم يستخدم التنكر لأغراض أخرى ليتم إطلاق سراحه بعد ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون