Translate

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

المغرب: ثلاثينيات يتمسكن بالعزوبية وهذه شروطهن للزواج


جاء تحت العنوان: مليون ونصف عازبة مغربية!.. كان ذلك عددهن منذ سنتين، وفقاً للدراسة الإحصائية التي تناولت ظاهرة العنوسة في العالم العربي.. يجمعهن توصيف واحد يستفز في بعضهن رد فعل متشنج تجاه التسمية التي تخلط دون تمييز بين فئتين من النساء، فئة تحلم بالعريس الذي لم يطرق بابها بعد نوم ويقظة، وفئة توصد الباب عن طيب خاطر، طمعاً في الاختيار المناسب، على الرغم من هاجس الزمن.

“مللت الحديث في هذا الموضوع.. على أي هي قناعة أعيش تفاصيلها دون حاجة لإخبار كل من أصادفه بمبرراتي”، تقول ابتسام رداً عن الاستفسار حول الأسباب التي تدفعها لاختيار لقب عازبة.. بدا رد فعل ابتسام فاتراً للغاية على الرغم من أن صديقاتها قدمنها كمثال يختزل صوت “تيار” مغاير، يحاول الاستقلال بتعريف خاص بعيداً عن توصيف “العوانس.”
“علاش غادي نتزوج بواحد باغيني نعاونو.. لا أعلم لما يتم تضخيم الموضوع.. ببساطة كبيرة هناك من يخترن الزواج عند أول فرصة، وهناك من يمعن في الاختيار تبعاً لقناعتهن”، تقول ابتسام وهي ترفع كتفيها كإشارة على تبسيط الأمور، قبل أن تختتم الحديث بكلماتها الإنجليزية “ذاتس أول.”

هذا ليس كل شيء على ما يبدو!.. فعلى الرغم من أن الشابة حاولت تجاوز الموضوع، إلا أن استرسالها في الكلام كشف عن سبب تمنعها.. فطبيعة عمل ابتسام كمضيفة طيران جعلها على احتكاك دائم بنماذج ثقافية مختلفة عمقت من مفهوم الزواج الذي يتجاوز فكرة “الستر”، إلى ما هو أعمق، لتبحث الفتاة عن رجل يتفوق عليها في كل شيء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون