أكدت مصادر سيادية مسؤولة، أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، أكد لنظيره الأمريكي تشاك هيجل، خلال اتصال هاتفي أمس، أن ما يقوم به الإخوان ضد الشعب المصري هو إرهاب صريح، وأن الدولة ستواجهه بكل حزم وشدة، ولا تراجع عن تنفيذ خارطة الطريق مهما حدث ومهما كانت الضغوط الخارجية، وأوضح أن الشعب المصري لا يقبل الوصاية على إرادته حتى ولو من أكبر دولة في العالم.
وأشارت المصادر إلى أن السيسي أوضح لـ"هيجل" أن مسألة ترشحه للرئاسة لم تحسم بعد، وأن مايريده الشعب المصري سيكون بإذن الله، وقالت المصادر إن السيسي قال أيضا إن الاستفتاء على الدستور وما يليه من انتخابات ستتم بأقصى حالات الشفافية والنزاهة، وأن القوات المسلحة تضمن ذلك.
ولفتت المصادر أن السيسي رفض أي دعم خارجي لمعاونة الجيش في حربه على الإرهاب بسيناء، وأوضح لوزير الدفاع الأمريكي أن القوات المسلحة المصرية ومعها الشرطة قادرة على تطهير سيناء من التكفيريين والإرهاب نهائيا.
وأشارت المصادر إلى أن السيسي قال لنظيره الأمريكي أيضا، إن مصر لن تقدم أية تنازلات مقابل عودة العلاقات العسكرية مرة أخرى مع الولايات المتحدة الأمريكية أو أية دولة أخرى.
وأوضحت المصادر أن هيجل طلب من السيسي ضرورة أن يكون الاستفتاء شفافًا حيث تتاح الفرصة لكافة المصريين للإدلاء بأصواتهم بحرية، كما حث هيجل على ضرورة ضمان حرية وصول المراقبين الدوليين والمحليين لمراكز الاقتراع، ليرد عليه السيسي، قائلا إن الاستفتاء سيكون أمام العالم كله، وأن النتيجة ستكون تعبيرا حقيقيا عن رغبة الشعب المصري وترسيخ لمبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأضافت المصادر أن السيسي حذر من استمرار الرئيس بارك أوباما في دعمه لممارسات الإخوان، وقال لنظيره الأمريكي بأن ذلك الموقف سيفقد الولايات المتحدة أي احترام من الشعب المصري، وقال له أيضا إن أوباما لا يفهم الأمور جيدا في مصر، ولا يفهم طبيعة الشعب المصري الرافض لأية تدخل في شئونه.
وأشارت المصادر إلى أن السيسي أوضح لـ"هيجل" أن مسألة ترشحه للرئاسة لم تحسم بعد، وأن مايريده الشعب المصري سيكون بإذن الله، وقالت المصادر إن السيسي قال أيضا إن الاستفتاء على الدستور وما يليه من انتخابات ستتم بأقصى حالات الشفافية والنزاهة، وأن القوات المسلحة تضمن ذلك.
ولفتت المصادر أن السيسي رفض أي دعم خارجي لمعاونة الجيش في حربه على الإرهاب بسيناء، وأوضح لوزير الدفاع الأمريكي أن القوات المسلحة المصرية ومعها الشرطة قادرة على تطهير سيناء من التكفيريين والإرهاب نهائيا.
وأشارت المصادر إلى أن السيسي قال لنظيره الأمريكي أيضا، إن مصر لن تقدم أية تنازلات مقابل عودة العلاقات العسكرية مرة أخرى مع الولايات المتحدة الأمريكية أو أية دولة أخرى.
وأوضحت المصادر أن هيجل طلب من السيسي ضرورة أن يكون الاستفتاء شفافًا حيث تتاح الفرصة لكافة المصريين للإدلاء بأصواتهم بحرية، كما حث هيجل على ضرورة ضمان حرية وصول المراقبين الدوليين والمحليين لمراكز الاقتراع، ليرد عليه السيسي، قائلا إن الاستفتاء سيكون أمام العالم كله، وأن النتيجة ستكون تعبيرا حقيقيا عن رغبة الشعب المصري وترسيخ لمبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأضافت المصادر أن السيسي حذر من استمرار الرئيس بارك أوباما في دعمه لممارسات الإخوان، وقال لنظيره الأمريكي بأن ذلك الموقف سيفقد الولايات المتحدة أي احترام من الشعب المصري، وقال له أيضا إن أوباما لا يفهم الأمور جيدا في مصر، ولا يفهم طبيعة الشعب المصري الرافض لأية تدخل في شئونه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق