مأساه جديدة نرصدها من أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بطلتها سيدة في العقد الثالث من العمر، حيث وقفت تندب حظها أمام باب المحكمة، وهى ترتكن إلى جدار، تهدهد وليدها، الذي لاتزال تكسو ملامحه حمرة الميلاد، محاولة أن تهدئ من فزعه وأن تسكت صراخاته، التي باتت تزلزل جسدها النحيل وتعتصر صدرها الممتلئ بالهموم.
وبسؤالها عن سبب حضورها للمحكمة قالت: إنها جاءت لرفع قضية طلاق بعد شهور قليلة من زواجها، بعد علمها بقيام زوجها باغتصاب شقيقتها المعاقة ذهنيا، فضلًا عن عدم احتمالها العيش معه بسبب ما وصفته بإدمان زوجها العلاقات الجنسية الشاذة، الأمر الذي لم تعد تطيقه.
شريط مأساة الزوجة الثلاثينية يبدأ حسب روايتها لـ "فيتو" عندما رشحها أحد أقاربها للعريس الباحث عن السعادة بعيدا عن زوجته الأولى" السالبة إياه كل حقوق الشرعية "، " النكدية " حسب وصفه.
لم تقدر الزوجة الشابة على مقاومة العرض رغم عمر "عريس الغفلة"، الذي يقارب ضعف عمرها، لأنها وجدته بمثابة طوق النجاة الذي سينقذها من لقب المطلقة التي حملته بعد سنوات من زواج أول أثمر عن طفل عمره 3 سنوات،ظنًا منها أنها بزواجها الثانى ستهرب من جحيم الأسرة الذين ضاقوا بها ذرعا، ورفضوا الإنفاق عليها هي وطفلها قائلين:"كفاية كدة إحنا ماصدقنا خلصنا من همك، لا .. رجعتلنا كمان وفى إيديك عيل ياريتك كنتى موتى ولا رجعتلنا تانى"، وهى "جوازة والسلام ".
زفت نجوى في نفس البيت التي تسكن به "ضرتها" وهنا بدأت تتكشف الحقائق، فالزوج اعترف لها في أولى لياليهم معا أنه يعشق ممارسة "العلاقات الشاذة "، وأن سبب خلافه مع زوجته الأولى هو كان رفضها لتلك الممارسات الشاذة في معاشرته لها، رفضت نجوى الرضوخ لطلب زوجها " الشاذ"، وكان جزاؤها ربطها في السرير بحبل، ومعاشرتها بالقوة.
وبرغم ذلك صبرت المرأة الثلاثينية من أجل أن تعيش في بيتها مع ابنها الذي طاله من الضرب والتعذيب جانبا، وتحملت ضرب أولاد زوجها وضرتها لها تحت مرأى ومسمع من الزوج، لتفاجأ به يستقدم إحدى الساقطات إلى بيتها ويخونها في شقتها وعلى سريرها بعد أيام من الزواج.
مشهد الخيانة تكرر على مدى الشهور القليلة التي عاشت فيها نجوى مع زوجها، وإن تغيرت ملامح أبطالها.
المشهد الأكثر سوءا في حياة نجوى عندما اعترفت لها أختها المعاقة الذهنية بأن زوجها اغتصبها مستغلا وجودها بمفردها بالمنزل، حينها صدقت نجوى ما حاولت أن تكذبه عينها طوال الشهور الماضية من ملاحقة زوجها لشقيقتها وتحرشه بها لفظيا وجسديا، لكن اعتراف شقيقتها جاء بعد وقوع الحادثة بشهرين، وكان من الصعب توثيق آثار الاعتداء الجنسى، بعد أن زالت آثاره، أيضا الخوف من الفضيحة كان عاملا.
فلم تجد أمامها سوى أبواب محكمة الأسرة تحتمى بها، ورفعت قضية طلاق للتخلص من هذا الزوج
وبسؤالها عن سبب حضورها للمحكمة قالت: إنها جاءت لرفع قضية طلاق بعد شهور قليلة من زواجها، بعد علمها بقيام زوجها باغتصاب شقيقتها المعاقة ذهنيا، فضلًا عن عدم احتمالها العيش معه بسبب ما وصفته بإدمان زوجها العلاقات الجنسية الشاذة، الأمر الذي لم تعد تطيقه.
شريط مأساة الزوجة الثلاثينية يبدأ حسب روايتها لـ "فيتو" عندما رشحها أحد أقاربها للعريس الباحث عن السعادة بعيدا عن زوجته الأولى" السالبة إياه كل حقوق الشرعية "، " النكدية " حسب وصفه.
لم تقدر الزوجة الشابة على مقاومة العرض رغم عمر "عريس الغفلة"، الذي يقارب ضعف عمرها، لأنها وجدته بمثابة طوق النجاة الذي سينقذها من لقب المطلقة التي حملته بعد سنوات من زواج أول أثمر عن طفل عمره 3 سنوات،ظنًا منها أنها بزواجها الثانى ستهرب من جحيم الأسرة الذين ضاقوا بها ذرعا، ورفضوا الإنفاق عليها هي وطفلها قائلين:"كفاية كدة إحنا ماصدقنا خلصنا من همك، لا .. رجعتلنا كمان وفى إيديك عيل ياريتك كنتى موتى ولا رجعتلنا تانى"، وهى "جوازة والسلام ".
زفت نجوى في نفس البيت التي تسكن به "ضرتها" وهنا بدأت تتكشف الحقائق، فالزوج اعترف لها في أولى لياليهم معا أنه يعشق ممارسة "العلاقات الشاذة "، وأن سبب خلافه مع زوجته الأولى هو كان رفضها لتلك الممارسات الشاذة في معاشرته لها، رفضت نجوى الرضوخ لطلب زوجها " الشاذ"، وكان جزاؤها ربطها في السرير بحبل، ومعاشرتها بالقوة.
وبرغم ذلك صبرت المرأة الثلاثينية من أجل أن تعيش في بيتها مع ابنها الذي طاله من الضرب والتعذيب جانبا، وتحملت ضرب أولاد زوجها وضرتها لها تحت مرأى ومسمع من الزوج، لتفاجأ به يستقدم إحدى الساقطات إلى بيتها ويخونها في شقتها وعلى سريرها بعد أيام من الزواج.
مشهد الخيانة تكرر على مدى الشهور القليلة التي عاشت فيها نجوى مع زوجها، وإن تغيرت ملامح أبطالها.
المشهد الأكثر سوءا في حياة نجوى عندما اعترفت لها أختها المعاقة الذهنية بأن زوجها اغتصبها مستغلا وجودها بمفردها بالمنزل، حينها صدقت نجوى ما حاولت أن تكذبه عينها طوال الشهور الماضية من ملاحقة زوجها لشقيقتها وتحرشه بها لفظيا وجسديا، لكن اعتراف شقيقتها جاء بعد وقوع الحادثة بشهرين، وكان من الصعب توثيق آثار الاعتداء الجنسى، بعد أن زالت آثاره، أيضا الخوف من الفضيحة كان عاملا.
فلم تجد أمامها سوى أبواب محكمة الأسرة تحتمى بها، ورفعت قضية طلاق للتخلص من هذا الزوج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق