وبدأت القصة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 عندما اكتشفت الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً والتي لم يتم الكشف عن هويتها لكونها قاصر، أن صديقها لم يقطع علاقته بعشيقته السابقة وعثرت في هاتفه على مجموعة من صورها ومن بينها بعض الصور الفاضحة، فعمدت إلى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى إرسالها بالبلوتوث إلى بعض الأصدقاء.
وذكرت المدعية العامة في القضية شاندرا فيشر أن الفتاة هددت عشيقة صديقها في البداية بنشر صورها على فيس بوك إذا لم تقطع علاقتها بصديقها البالغ من العمر 17 عاماً ووجهت إليها بعض العبارات النابية، قبل أن تنفذ تهديدها وتنشر الصور. وأكدت فيشر أنها المرة الأولى التي يتم فيها إدانة قاصر في مثل هذا النوع من القضايا، وهي رسالة تحذيرية لجميع الشباب والمراهقين لأخذ الحيطة والحذر حول الصور ومقاطع الفيديو التي يتم نشرها وتداولها عبر الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي. وتم الإفراج عن الفتاة بكفالة حددتها المحكمة إلى حين موعد الجلسة النهاية التي سيتم صدور الحكم فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق