قال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية، أحد أفرع الإخوان المسلمين، إن الحركة تناولت عن السلطة في تونس خوفا من أن تلقى نفس مصير الإخوان في مصر.
وعُزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للإخوان في يوليو الماضي بعد تظاهرات حاشدة ضده وضد جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الغنوشي في حوار له مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرته أمس الأربعاء، أن ''النهضة ضحت بمصلحتها من أجل المصلحة الوطنية، بهدف انجاح العملية الديمقراطية، عندما تنازلت الحركة عن السلطة طواعية.
وتابع ''النهضة كانت من الممكن أن تشكل حكومة بشكل منفرد لأنهم كانوا الأغلبية في الدستور إلا أنها كانت ستنتهي إلى نفس التجربة المصرية وهو ما ترفضه الحركة، وأنه قرر على مسؤوليته عدم السير على خطى التجربة المصرية حفاظا على البلاد''، حسب قوله.
وقال الغنوشي ''إن ما حدث في مصر هو زلزال بمعنى الكلمة، والنهضة لا تريد الوقوع في نفس الفخ الذي وقع فيه إخوان مصر''.
وأشار الغنوشي إلى أن حركة النهضة تسعى إلى تشكيل حكومة توافقيه ومحايدة تكون مسؤولة عن قيادة البلاد إلى حين عقد الانتخابات القادمة، ''حكومة يكون لديها كل الصلاحيات لتقف على مصلحة البلاد وتدعمها المعارضة والسلطة''.
وفيما يتعلق بالدستور التونسي الجديد قال الغنوشي ''إننا سعداء جدا به، وفخورون بالجمع بين الإسلام المعتدل والقيم العالمية، وهذا يعكس أن النهضة وهي حركة معتدلة''.
وواصل بأن حركة النهضة رأت أن ''إدراج الشريعة لم يساعد في فهم الدستور وخصوصا وأن الكلمة لها تفسيرات كثيرة وغير واضحة تماما في الأذهان''، ملفتا إلى أنه ينبغي ان يكون الدستور مشتركا للجميع ولا يبعث على الانقسامات.
واختتم الغنوشي حواره بالقول إن حركة النهضة ''لا تريد المنافسة الشرسة على السلطة، وتريد فقط انقاذ البلاد، وتقديم خدمات عاملة للسكان، والحرية قبل كل شيء، لتضع البلاد على المسار الصحيح للحياة الديمقراطية''، على حد قوله.
وعُزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للإخوان في يوليو الماضي بعد تظاهرات حاشدة ضده وضد جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الغنوشي في حوار له مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرته أمس الأربعاء، أن ''النهضة ضحت بمصلحتها من أجل المصلحة الوطنية، بهدف انجاح العملية الديمقراطية، عندما تنازلت الحركة عن السلطة طواعية.
وتابع ''النهضة كانت من الممكن أن تشكل حكومة بشكل منفرد لأنهم كانوا الأغلبية في الدستور إلا أنها كانت ستنتهي إلى نفس التجربة المصرية وهو ما ترفضه الحركة، وأنه قرر على مسؤوليته عدم السير على خطى التجربة المصرية حفاظا على البلاد''، حسب قوله.
وقال الغنوشي ''إن ما حدث في مصر هو زلزال بمعنى الكلمة، والنهضة لا تريد الوقوع في نفس الفخ الذي وقع فيه إخوان مصر''.
وأشار الغنوشي إلى أن حركة النهضة تسعى إلى تشكيل حكومة توافقيه ومحايدة تكون مسؤولة عن قيادة البلاد إلى حين عقد الانتخابات القادمة، ''حكومة يكون لديها كل الصلاحيات لتقف على مصلحة البلاد وتدعمها المعارضة والسلطة''.
وفيما يتعلق بالدستور التونسي الجديد قال الغنوشي ''إننا سعداء جدا به، وفخورون بالجمع بين الإسلام المعتدل والقيم العالمية، وهذا يعكس أن النهضة وهي حركة معتدلة''.
وواصل بأن حركة النهضة رأت أن ''إدراج الشريعة لم يساعد في فهم الدستور وخصوصا وأن الكلمة لها تفسيرات كثيرة وغير واضحة تماما في الأذهان''، ملفتا إلى أنه ينبغي ان يكون الدستور مشتركا للجميع ولا يبعث على الانقسامات.
واختتم الغنوشي حواره بالقول إن حركة النهضة ''لا تريد المنافسة الشرسة على السلطة، وتريد فقط انقاذ البلاد، وتقديم خدمات عاملة للسكان، والحرية قبل كل شيء، لتضع البلاد على المسار الصحيح للحياة الديمقراطية''، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق