كشفت دراسة بريطانية جديدة أنّ فترة عيد الميلاد هي واحدة من أكثر الأوقات خطورة لخيانة النصف الآخر، وتمثل أيضاً أكثر المواسم ازدحاماً بالنسبة لمحامي الطلاق في بريطانيا.
ووفقاً لـصحيفة «ديلي ميل» فإنّ تجمع الأسر في عيد الميلاد يجعل الرجال والنساء يعتمدون على هواتفهم النقالة للبقاء على اتصال مع العشيقات والعشاق، وهذا الاعتماد يعرض العلاقات الغير مشروعة للانكشاف، عند ترك هواتفهم بلا مبالاة أو اشتباه الطرف الآخر بكثرة إجراء المكالمات أو إرسال الرسائل النصية.
وتقول محامية الطلاق المعروفة في بريطانيا عائشة فرداغ،« إن استخدام الرسائل النصية في عيد الميلاد أصبح شائعاً بشكل متزايد بسبب الاستخدام المستمر للهواتف النقالة حتى خلال المناسبات العائلية، غير أنّ ممارسي الخيانة يتوخون الحذر عند استعمالها بشكل علني، وممارسي الخيانة يتسللون إلى حدائق منازلهم لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية إلى العشيقات والعشاق، لكنهم يتركون هواتفهم النقالة بعدها حول المنزل بلا مبالاة، ما يهدد بفضح علاقاتهم غير المشروعة عند اشتباه الزوج أو الزوجة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق