قالت صحيفة الديلى تليجراف إن عددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين يديرون عملياتهم من شقة صغيرة، أعلى مطعم كباب مهجور فى ضاحية "كريكلوود" شمال لندن.
وأوضحت الصحيفة البريطانية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الإثنين، إن هذه الشقة الضيقة أصبحت نقطة محورية فى محاولات الجماعة لإعادة تجميع صفوفها بعد الإطاحة بهم من السلطة فى مصر وإعلانها "منظمة إرهابية".
وتضيف إن الحفنة المتبقية من كبار قادة الجماعة خارج السجن، بعد اعتقال أغلب قيادتها فى مصر، فرت إلى الخارج واختارت العاصمة البريطانية لندن كقاعدة لإعادة بناء التنظيم. وتوضح إن مكتب لندن فى "كريكلوود" يديره أقارب اثنين من مساعدة الرئيس السابق محمد مرسى، الذين ألقى القبض عليهم معه يوم 3 يوليو الماضى.
ونقلت الصحيفة عن أحد أولئك الأقارب، الذى تحدث شريطة عدم ذكر أسمه، إن جماعة الإخوان ترى لندن مدينة آمنة وعاصمة للديمقراطية الحرة التى تقدر حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وقال آخر: "نحن نتطلع لرؤية هذه القيم تعود إلى مصر".
وبعث إبراهيم منير، القيادى البارز فى الجناح الدولى لتنظيم الإخوان المسلمين والقائم على شقة لندن، بتهديدات لمصر عبر صحيفة الديلى تليجراف محذرا القيادات الحالية لمصر بأنها لن تدوم.
وأقر منير أن عمليات الإخوان فى مصر تم إعاقتها بشدة من قبل قوات الأمن، لكنه أضاف أن أوضاع الجماعة تختلف، إلى حد ما، عما كان فى عهد الحكام الأقوياء السابقين مثل حسنى مبارك وجمال عبد الناصر. وقال: "لقد تعرضنا للقمع طيلة 60 عاما، وما زال بإمكاننا العمل، وإن كان بطريقة مختلفة عما قبل".
وعلى الرغم من إصرار القيادى الإخوانى فى لندن أن الأوامر العليا للجماعة لا تزال تأتى من مصر، فإن الصحيفة تشير إلى أن "شقة" أو مكتب لندن تعمل كمركز رئيسى للقاء أعضاء التنظيم ووضع خططهم فى أمان.
وتقول الديلى تليجراف إن الإخوان فى لندن يعملون بشكل رئيسى على محاولة إقناع العالم الأوسع للاعتراف بشرعية مرسى كرئيس للبلاد ورفض قبول الإطاحة به. وفى ديسمبر الماضى، شهدت الشقة عقد اجتماع تضمن عددا من كبار أعضاء الجناح الدولى للمنظمة، حيث الحركات التابعة للإخوان فى بلدان أخرى.
وتشير إلى أن من المفهوم أن جمعة أمين، نائب المرشد المسجون محمد بديع، يعمل كمنسق لعمليات الجماعة من لندن وأنه انضم لعدد من كبار أعضاء التنظيم منذ يوليو الماضى.
وترى الصحيفة أن نقل الإخوان مقر عملهم إلى لندن، حيث تبعد عن القاهرة بآلاف الأميال، يظهر الصعود والسقوط الدراماتيكى للجماعة منذ انتفاضة يناير 2011، التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.
ويقود مكتب لندن محاولات، من خلال فريق من المحامين الدوليين، يتضمن المحامى الشهير مايكل مانسفيلد، لتقديم قضية ضد القيادات المصرية الحالية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الإثنين، إن هذه الشقة الضيقة أصبحت نقطة محورية فى محاولات الجماعة لإعادة تجميع صفوفها بعد الإطاحة بهم من السلطة فى مصر وإعلانها "منظمة إرهابية".
وتضيف إن الحفنة المتبقية من كبار قادة الجماعة خارج السجن، بعد اعتقال أغلب قيادتها فى مصر، فرت إلى الخارج واختارت العاصمة البريطانية لندن كقاعدة لإعادة بناء التنظيم. وتوضح إن مكتب لندن فى "كريكلوود" يديره أقارب اثنين من مساعدة الرئيس السابق محمد مرسى، الذين ألقى القبض عليهم معه يوم 3 يوليو الماضى.
ونقلت الصحيفة عن أحد أولئك الأقارب، الذى تحدث شريطة عدم ذكر أسمه، إن جماعة الإخوان ترى لندن مدينة آمنة وعاصمة للديمقراطية الحرة التى تقدر حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وقال آخر: "نحن نتطلع لرؤية هذه القيم تعود إلى مصر".
وبعث إبراهيم منير، القيادى البارز فى الجناح الدولى لتنظيم الإخوان المسلمين والقائم على شقة لندن، بتهديدات لمصر عبر صحيفة الديلى تليجراف محذرا القيادات الحالية لمصر بأنها لن تدوم.
وأقر منير أن عمليات الإخوان فى مصر تم إعاقتها بشدة من قبل قوات الأمن، لكنه أضاف أن أوضاع الجماعة تختلف، إلى حد ما، عما كان فى عهد الحكام الأقوياء السابقين مثل حسنى مبارك وجمال عبد الناصر. وقال: "لقد تعرضنا للقمع طيلة 60 عاما، وما زال بإمكاننا العمل، وإن كان بطريقة مختلفة عما قبل".
وعلى الرغم من إصرار القيادى الإخوانى فى لندن أن الأوامر العليا للجماعة لا تزال تأتى من مصر، فإن الصحيفة تشير إلى أن "شقة" أو مكتب لندن تعمل كمركز رئيسى للقاء أعضاء التنظيم ووضع خططهم فى أمان.
وتقول الديلى تليجراف إن الإخوان فى لندن يعملون بشكل رئيسى على محاولة إقناع العالم الأوسع للاعتراف بشرعية مرسى كرئيس للبلاد ورفض قبول الإطاحة به. وفى ديسمبر الماضى، شهدت الشقة عقد اجتماع تضمن عددا من كبار أعضاء الجناح الدولى للمنظمة، حيث الحركات التابعة للإخوان فى بلدان أخرى.
وتشير إلى أن من المفهوم أن جمعة أمين، نائب المرشد المسجون محمد بديع، يعمل كمنسق لعمليات الجماعة من لندن وأنه انضم لعدد من كبار أعضاء التنظيم منذ يوليو الماضى.
وترى الصحيفة أن نقل الإخوان مقر عملهم إلى لندن، حيث تبعد عن القاهرة بآلاف الأميال، يظهر الصعود والسقوط الدراماتيكى للجماعة منذ انتفاضة يناير 2011، التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.
ويقود مكتب لندن محاولات، من خلال فريق من المحامين الدوليين، يتضمن المحامى الشهير مايكل مانسفيلد، لتقديم قضية ضد القيادات المصرية الحالية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق