وقال كاريون، إن غدا الثلاثاء سيبدأ استفتاء المصريين فى بلدهم على الدستور الجديد بعد تصويت غالبية المصريين فى الخارج بـ"نعم"، فى نتيجة تفتقر إلى التشويق وسط حملة شرسة على الإسلاميين والمعارضين العلمانيين.
وأشار كاريون إلى أن التصويت بنعم للدستور الجديد يعنى "نعم" للفريق أول عبد الفتاح السيسى فى الترشح للرئاسة فى الانتخابات القادمة، حيث إن مشاركة المصريين العالية فى التصويت على الاستفتاء والانتصار الساحق الذى حققه ذلك الاستفتاء يشير إلى حماس المصريين بوجود رئيس "قوى" يسيطر على زمام الأمور فى تلك المرحلة التى تغلب عليها حالة من عدم الاستقرار.
ووصف كاريون السيسى بأنه رجل "قوى" ولكنه طالب الشعب المصرى بتفويض للترشح للرئاسة فى الانتخابات القادمة ووفقا لنتائج الاستفتاء فى الخارج حتى الآن إن "السيسى رئيس مصر القادم".
وأوضح كاريون أن الحكومة المؤقتة والسيسى يرغبون فى تنفيذ خارطة الطريق ورفض الإخوان المسلمين ذلك التنظيم الذى أصبح إرهاربيا، مشيرا إلى أن السيسى قام بطلب تفويض من الشعب حتى لا يتم اتهامه بالتزوير فى الانتخابات وأن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة ولا ينتابها أى تشويه فى العملية ونتائجها فى وقت واحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق