مع الجلسة الأولي لمجلس الشعب.. مشاهد كثيرة طرحت نفسها بداية من القسم الذي شهد إدخال الشريعة أو روح الشهداء وحماية الثورة.. بجانب المشادات التي حدثت قبل التصويت على رئاسة المجلس...
يعلق الكاتب صلاح عيسي على ما حدث اليوم قائلا: الجلسة شهدت سخونة في البداية، وأظن أن هذا طبيعي أن تكون الجلسة الأولي بهذا الشكل إلي أن تستقر الأمور، ولكن ما يحدث هو أن كل طرف يقدم نفسه للآخر وللرأي العام، أما عن السلفيين وتعديلهم في القسم فهم من الأساس يعتبرون أن فكرة الانتخابات والبرلمانات عملاً خارج الشريعة، وهذا ما جعلهم يقومون بعمل مشكلة بسبب عبارات حماية الشريعة في القسم، أما عن حزب الوسط وعصام سلطان فهم أردوا أن يسجلوا موقفا في مشكلتهم مع الإخوان، والإخوان أرادوا أن يظهروا أغلبيتهم، ولكن الليبراليين لم يفتعلوا أي شئ ولم يتقدموا لرئاسة المجلس بناء على اتفاق مسبق، ولكن بشكل عام أري أن المشهد كله استعراض للقوة ، وأعتقد أنها دفعة في البداية، أما عن موقف الإخوان مع عصام سلطان واعتراضهم على حديثه فهي تحدد المواقف من البداية، فكلنا نعلم أن الوسط منشق عن الإخوان، وهو من الأحزاب التي يريد الإخوان إسقاطها بداية من نجاح الكتاتني في دائرة أبو العلا ماضي رئيس الحزب، ولكن أري بشكل عام أن كل هذه الأشياء ستكون في البداية فقط
المصدر : بوابة الشباب
يعلق الكاتب صلاح عيسي على ما حدث اليوم قائلا: الجلسة شهدت سخونة في البداية، وأظن أن هذا طبيعي أن تكون الجلسة الأولي بهذا الشكل إلي أن تستقر الأمور، ولكن ما يحدث هو أن كل طرف يقدم نفسه للآخر وللرأي العام، أما عن السلفيين وتعديلهم في القسم فهم من الأساس يعتبرون أن فكرة الانتخابات والبرلمانات عملاً خارج الشريعة، وهذا ما جعلهم يقومون بعمل مشكلة بسبب عبارات حماية الشريعة في القسم، أما عن حزب الوسط وعصام سلطان فهم أردوا أن يسجلوا موقفا في مشكلتهم مع الإخوان، والإخوان أرادوا أن يظهروا أغلبيتهم، ولكن الليبراليين لم يفتعلوا أي شئ ولم يتقدموا لرئاسة المجلس بناء على اتفاق مسبق، ولكن بشكل عام أري أن المشهد كله استعراض للقوة ، وأعتقد أنها دفعة في البداية، أما عن موقف الإخوان مع عصام سلطان واعتراضهم على حديثه فهي تحدد المواقف من البداية، فكلنا نعلم أن الوسط منشق عن الإخوان، وهو من الأحزاب التي يريد الإخوان إسقاطها بداية من نجاح الكتاتني في دائرة أبو العلا ماضي رئيس الحزب، ولكن أري بشكل عام أن كل هذه الأشياء ستكون في البداية فقط
المصدر : بوابة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق