Translate
السبت، 12 مايو 2012
ريما فقيه.. ملكة جمال تجمع النفايات
قضت محكمة أميركية بولاية ميتشيغن أمس على ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة، اللبنانية الأصل ريما فقيه، بالرقابة الاختبارية عليها طوال 6 أشهر، وبغرامة قيمتها 600 دولار، كما تم الزامها بالقيام بخدمات عامة متنوعة مدة 20 ساعة لقيادتها السيارة «تحت تأثير الخمور وتعريض سلامة الآخرين للخطر»، وهو ما عقوبته بالأصل السجن 93 يوما مع التوابع. وكانت دورية مرور أوقفت فقيه في 3 ديسمبر الماضي حين رصدها الرادار تقود سيارتها «الجاغوار» بسرعة 100 كيلومتر بالساعة، أي 50 زيادة على المسموح به، وحين بدأ عنصر من الدورية بالتحقق من أوراقها لمح زجاجتي نبيذ وشمبانيا في مقعد سيارتها الخلفي، فطلب منها النزول، وعلى قارعة الطريق أخضعوها في مكان توقيفها لما يسمونه «فحص البالون»، حيث نفخت فيه من نفسات رئتيها، فثبت وجود 0.19% من الكحول فيه، أي أكثر من ضعف المسموح قانونا، وهو 0.8% كحد أقصى، إلى جانب أنها كانت «منتشية» بعض الشيء، لذلك حاكموها طوال 4 أشهر وأدانوها أمس بالأدنى لأنها من دون سوابق. وحاولت «العربية» الاتصال بعائلتها في مدينة ديربورن بولاية ميتشيغن، لتتحدث إليها أو بشكل خاص إلى شقيقها ربيع، باعتباره الناطق باسمها، فلم تعثر عليه ولا عليها أو أي فرد من العائلة التي قامت بتغيير هواتفها جماعيا كما يبدو، لذلك اتصلت برئيس تحرير جريدة «صدى الوطن» الصحافي اللبناني المقيم بالمدينة أسامة سبلاني لعلاقته بها وبعائلتها منذ زمن طويل. وشرح سبلاني أن عقوبة الرقابة الاختبارية في الولايات المتحدة تلزم صاحبها بالظهور مرة في الأسبوع أمام مخفر للشرطة، وبألا يرتكب أي مخالفة قانونية طوال 6 أشهر، وإلا سجنوه، أما «الخدمة الاجتماعية» فملزمة بالقيام بها في مواقع لجمعيات خيرية أو حكومية، من مدارس ومستشفيات وغيرها وتصل الى حد التنظيف والكنس ولملمة النفايات إذا اقتضى الأمر، وقد يتم الطلب منها أن تقوم بغسل الصحون في مطعم للفقراء أيضا، وفق تعبيره
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق