وقال البيان، إن دار الإفتاء المصرية وهى منوط بها بيان الحكم الشرعى فى الأفعال البشرية عند السؤال عنها من السائلين، وبناء على ما عرض عليها من أحد مشاهد فيلم يقال له "عبده موتة" ومن غير دخول فى تفاصيل العمل الدرامى والسينمائى ومدى قبولنا أو رفضنا له بل إجابة على السؤال وبيان الحكم فى المسألة المعروضة وبعد مشاهدة تمام الفيلم فى حضور مجموعة من دار الإفتاء المصرية مع مجموعة من نقابة الممثلين والسينمائيين وبعض النقاد والشخصيات العامة.
فتوصى دار الإفتاء المصرية بحذف عبارة "يا طاهرة يا أم الحسن والحسين" صوتًاً وصورة من الفيلم إظهارًا لمزيد من توقيرنا لأهل البيت النبوى الكريم وحباً فى سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم، وبياناً لتمسك المصريين بقداسة أهل البيت الكرام، وعلى رأسهم سيدة نساء العالمين الزهراء فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وذلك كله مع عدم التعرض لما نذهب إليه فى مسألة دور الفن فى عرض الواقع أو المأمول. كما هو معروف فى الفلسفة القديمة والحديثة فى هذا الشأن.
كما تهيب دار الإفتاء المصرية المصريين جميعاً وأهل الفن كلهم بالالتزام بالبناء والعطاء المحترم للمفاهيم والقيم، وخاصة فى عصر تبدأ فيه نهضة ينبغى أن تسير نحو هدفها دون معوقات أو عوائق داعين الله سبحانه التوفيق والسداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق